الشهيد السيد ياسر حيدر الياسري
الشهيد القائد السيد ياسر حيدر الياسري ( أبو إسراء )
الولادة البصره 1962
الشهادة جبال حمرين 2016/3/1
التشكيل اللواء الاول
لواء الامام محمد الجواد .. قوات بدر
عقيد متقاعد ... قائد الجهد الهندسي في فيلق بدر .. اللواء الاول .. لواء الامام محمد الجواد .. لديه 6 أبناء لبى نداء المرجعيه ..
نشأ و ترعرع في عائله محبه لاهل البيت ففي أولى خطواته التحق بالشباب البصري الواعي الذي أستطاع أن يميز بين الحق والباطل فقد بادر بالعمل الجهادي الفردي حيث كان يتابع ما يدور في الساحه إبان نظام البعث الكافر و ذلك في عام 1983 حيث استطاع أن يكون حلقة وصل بين الشباب و بدأ يعمل على توعية الشباب واستطاع كسب عدد منهم والعمل ضد نظام المجرم صبح مميزاً في منطقته فقد برز من بين العشرات من الشباب حتى احس بمخطط يحاك ضده من قبل الزمره البعثيه ما دعاه الى ترك العراق مع عائلته متجها الى الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه و ذلك في عام 1989 حينها أصدر البعث المنحل قراره بحكم الاعدام الغيابي بحق الشهيد ابا اسراء الياسري ..
أنظم الياسري الى قوات بدر الظافر الذي عرفت بمعارضتها للنظام البعثي .. دخلةالشهيد ضمن فرقة محمد رسول الله و لا زال الكثير من إخوانه في الفرقه يذكرونه بحسن السيره والاخلاق الحميده و طاعته للمرجعيه المباركه .
فقد دخل الشهيد في دورات عديده فلم يراه أحد يكل او يمل او يتعب و يعجز او يتخاذل عن اداء واجبه بل كان بكل لهفه و بطوله يمارس دوره كمجاهد يحمل السلاح في وجه الظلم والطغيان ..
و في اولى شرارة الانتفاضه الشعبانيه عام 1991 التي انطلقت من البصره عاد الشهيد ياسر الياسري ليلتحق بالمجاميع التي عمل معها قبل عام 1989و تحرك وفق ما تم تكليفه به.. و بعد أن قمع النظام البائد هذه الانتفاضه بأبشع وحشيه و بدأ بالاعدامات العشوائيه لم يكن للشهيد طريق آخر سوى أن يعود للالتحاق مع المجاهدين في الاهوار ليكمل دوره الجهادي و يضع خططاً لمرحله جديده ..
و اولى عملياته في الاهوار مع اخوانه في بدر كانت فتح مياه الاهوار بعد ان تم تجفيفها من قبل النظام الصدامي المقبور عام 1993 واستمرت عملياته الجهاديه في الداخل و انتشال الالغام في الاهوار حتى سقوط الصنم حيث عاد مع بقية المجاهدين الى العراق لتبدأ مرحله جديده في العمل الجهادي ..
فلم ينتهي عمله بانتهاء البعث المقبور .. بل بدأت مرحلة مقاومة المحتل الامريكي فقد عاش الشهيد هذه المرحله الجهاديه في الداخل ليسطر احرف جديده الى صفحاته الجهاديه فإن عقيدته الجهاديه تحتم على استمراره للمقاومه .. فصدام و امريكا وجهان لعمله واحده ..
و بعدها التحق بركب المجاهدين مع اخوانه في سوريا فلم تتوقف عزيمته بخروج المحتل من العراق فكان متلهف للجهاد والدفاع عن حرم السيده زينب عليها السلام و ذلك عام 2014 فقد شهد له اخوانه المجاهدين بتضحياته و شجاعته .. هكذا هو الشهيد القائد ياسر الياسري فقد وقف جبلا شامخا مدافعا عن هذه الارض الطاهره ارض علي والحسين عليهم السلام و قد خاض معارك كثيره ضد الزمر التكفيريه التي تمثلت بداعش فقد ساهم في صد هجومات لا تحصى و اوقع في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى .. فضلاً عن انه كان مدرباً للعديد من الابطال في الجهد الهندسي في الحشد الشعبي و كان ايضاً في الفريق الخاص في الدعم اللوجستي للخطوط الاماميه في المعارك
انتشل العديد من عبوات الدواعش التي كانت عائقا امام تقدم قوات الحشد الشعبي .. شارك في معارك الصقلاويه و جرف النصر و معارك مصفى بيجي وفي جبال مكحول و حمرين غيرها
كان طالباً للشهاده حتى التحق بركب الشهداء مع الحسين عليه السلام حيث أستشهد بضربة قناص في جبال حمرين و ذلك في تاريخ 2016/3/1
فقد كان يقول من يحبني يدعو لي بالشهادة شهدائنا الأبرار انتم فخرنا
تعليقات
إرسال تعليق