الشهيد علي رشم. شاعر عراقي من مواليد 1988 من سكنة بغداد……… أيقونة من أيقونات النصر العظيم .. شاعر شاب خطت يده العديد من القصائد ؛ شاء الله أن تكون قصيدته الأخيرة معركة تحرير جرف النصر . حمل قصائده وتوجه الى قضاء آمرلي، عندما قرر المشاركة مع أبناء وطنه لمواجهة الجماعات الإرهابية، التي تعبث بأمن العراق واستقراره . غيرته ونخوته لم تسمح له أن يترك وطنه ينزف الذي طالما تغزل به في قصائده، 🌿🌍 كان بإمكانه أن يعيش حياة الشعراء بعيداً عن غبار المعارك وأزيز رصاصها، إلّا أنّ حبّه وعشقه لتراب هذا الوطن دفعه ليعمل مراسلاً حربياً في جبهات القتال حيث ترك كل شيءٍ خلفه حتى دراسته الجامعية ليوثق بطولات الأشاوس في ساحات الوغى . كان يعلم أنّه عندما قرر الخروج من بيته و الذهاب لساحات القتال ، بأنّ طريق السلام الذي ينشده لا بُدّ وأنْ يمر بعقبات الحرب.🕯🖇 هذه الحرب التي لن يكون للورد والموسيقى فيها مكاناً ، فهي تبتلع كل من مرّ بها ، حتى الذين يحملون أوسمة شجاعة من أكبر أكاديمات العالم ، فرصاصة صغيرة قد تُنهي كل شئ ..⛓ عُرِف الشهيد علي رشم بحبّه الشديد لوطنه وغيرته العراقية التي تميّز بها ، شهدت لشعره ...
هو "قناص الدواعش"، "شيخ القناصين"، أو "عين الصقر"، علي جياد عبيد المعروف بأبو تحسين الصالحي. _ كان من قناصي الجيش العراقي، قبل أن يتطوع في الحشد الشعبي وبالتحديد في لواء علي الأكبر التابع للعتبة العباسية الشريفة، والذي يعتبر أحد أبرز التشكيلات التي شاركت في مختلف معارك تحرير الأراضي العراقية من سيطرة داعش، بعد إصدار فتوى الجهاد الكفائي للمرجع السيد علي السيستاني في العام 2014. _ تعود أصول الشهيد الصالحي الى مدينة البصرة التي ولد فيها عام 1953. _ اشتهر بقدرته ومهارته الكبيرة في قنص عناصر القناصة عند تنظيم داعش، بحيث وصل عدد الذين قتلهم أو ممن كانوا حاملين للسلاح أكثر من 384 عنصر. _ تعود موهبته في القنص، الى الفترة التي عمل فيها راعي إبل وأغنام خلال السبعينيات. حيث كان يمتلك سلاح قنص فرنسي يسمى في العراق بالـ "خرّارة فرنسية"، وكان يصطاد بواسطته طائر الحبارى والارانب، ومن تلك الفترة نمت لديه هذه الموهبة. _ شارك في دورة تدريبية على القنص في بلاروسيا، وتخرج منها في المرتبة الثانية من بين الخريجين. كما شارك بحرب تشرين من العام 1973 ضد كيان الاحتلال ال...
القائد الحاج أحمد العبيدي #شهيدًا بعد سنوات طويلة من الجهاد، ابتدأها منذ ريعان الشباب مشاركًا في الانتفاضة الشعبانيّة المباركة ، ومقارعًا لنظام البعث الإجرامي، وصولًا إلى نداء المرجعيّة الإسلاميّة للجهاد الكفائي ضد المجاميع الإرهابيّة التي احتلّت أرض العراق وتعرّضت لأهله ومقدّساته، فكان من أوائل الملبّين والسبّاقين إلى ميادين الجهاد منذ اللحظات الأولى، صادقًا، مخلصًا، باذلًا مهجته، موطّنًا على لقاء الله نفسه، غير ملتفت لخسيس عيش الدنيا وغرورها الزائل مع إنّه كان نقيب المهندسين في بابل لسنوات ومديراً للوقف الشيعي في بابل قبل الفتوى .. ترجّل الفارس القائد المجاهد، مُقبلًا على الشهادة، مستبشرًا بها، خلال عمليّة خاصّة لتحرير منطقة "سدّ الموصل" من أيدي مجاميع الانفصاليّين التابعين لـ "مسعود البرزاني" الخارج عن سلطة القانون ومظلّة الدستور.. وذلك ضمن عمليّات فرض الأمن التي أعلنتها القيادة العامّة بمشاركة الجيش العراقي، وقوى الأمن بتشكيلاتها، وهيئة الحشد الشعبي بفصائله. خلال العمليّة تقدّم القائد الحاج أبو ياسر، مفاوضًا مراكز سيطرة الإنفصاليّين، ومُعلنًا أمر القيادة العراقي...
تعليقات
إرسال تعليق